العبوات الاثنا عشر الناسفة

منذ 3 جوان الماضي (وعلى امتداد 45 يوما) هناك لا أقل من اثنا عشرة عبوة ناسفة استُعملت في تونس بين باردو (مجلس النواب) والقصبة (مقر الحكومة) وقرطاج (قصر رئيس الدولة)، كادت تعصف بالدولة وأسقطت إلى حد هذه اللحظة الحكومة ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ ووقع جرح ستة وزراء…

– العبوة الأولى: 3 جوان مجموعة من الكتل البرلمانية تقدم لائحة لوم/مُسائلة لرئيس مجلس النواب راشد الغنوشي على خلفية مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس حكومة الوفاق فائز السراج

– العبوة الثانية: 10 جوان كتلة برلمانية تقدم لائحة تطالب فرنسا بالاعتذار عن الحقبة الاستعمارية لتونس، و البرلمان يُسقط مشروع اللائحة

– العبوة الثالثة: 23 جوان رئيس الدولة يصرح من العاصمة الفرنسية أن تونس لم تكن مستعمرة من قبل فرنسا وإنما كانت تحت معاهدة حماية

– العبوة الرابعة: 30 جوان، مجلس النواب الشعب يصادق على مشروع قانون بشأن انتصاب مكتب (تجسس) إقليمي لشمال افريقيا للمنظمة الدولية للفرنكوفونية بتونس

– العبوة الخامسة: 3 جويلية كتلة برلمانية تقدم لائحة من أجل تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية والتيار الديمقراطي يزكي المقترح في مكتب المجلس (رغم عدم مرور اللائحة)

– العبوة السادسة: 7 جويلية تكوين لجنة تحقيق برلمانية للتقصي في شبهة فساد وتضارب المصالح في علاقة بامتلاك رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، أسهما في شركة خاصة تعاملت تجاريا مع الدولة

– العبوة السابعة: 12 جويلية مجلس شورى حركة النهضة يكلف رئيس الحزب راشد الغنوشي في البدإ في مشاورات من أجل تكوين مشهد حكومي جديد

– العبوة الثامنة: 13 جويلية رئيس الدولة يرفض الدخول في مشاورات مع رئيس حركة النهضة من أجل تغيير الحكومة او استقالة رئيس الحكومة

– العبوة التاسعة: 14 جويلية مجلس شورى حركة النهضة يقرر تقديم لائحة سحب الثقة من حكومة الفخفاخ

– العبوة العاشرة: 15 جويلية صباحا مجموعة كتل برلمانية تتقدم بعريضة تضم 105 نائبًا لعقد جلسة سحب الثقة من رئيس الحكومة

– العبوة الحادية عشر: 15 جويلية بعد الظهر، رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ يقدم استقالته بعد طلب من رئيس الدولة

– العبوة الثانية عشرة: 15 جويلية مساءً رئيس الحكومة المستقيل يمنع ستة وزراء من حركة النهضة من المشاركة في الاجتماع الوزاري لحكومة تصريف الاعمال

ربي يحفظ تونس
المهدي بن حميدة
في 16 جويلية 2020