fbpx

حج الوالد والوالدة

  • المهدي بن حميدة الكاتب: المهدي بن حميدة
  • الأحد 18 ربيع الثاني 1441 الموافق لـ 15 ديسمبر 2019
  • 0
  • 658 مشاهدة
عمي الصادق بن حميدة والوالد أوت 1985

بدأت التزامي بالجماعة كمصل عادي ثم شرعت في الدخول في موجات من الحماسة والتديّن المفرط وهي ديدن وعادة كل التائبين والعائدين إلى طريق الله وطريق السالكين وهي محطة عادية وطبيعية بل إيجابية إذا توفر فيها شرطان:

1- الأول: إذا صاحب هذه الخلوة والنزعة الاعتزاليّة (التي غالبا ما يصحبها رفض لما هو سائد في المجتمع) الكتاب والعلم والعلماء الموثوقين وعدم ترك الإنسان وحده أو مع مجموعة من امثاله من المقلدين والمبتدئين الذين قد يفسدوا عليه تدينه وينحرفوا به إلى متاهات أخرى لا يحمد عقباها لا قدر الله

2- الثاني: إذا لم يمكث الانسان على هذه الحال، بل تغير وأصبح يسلك طريق العمل والاجتهاد أما إذا مكث مدة طويلة على نفس تلك الحال مقلّدا فهو في خطر الجهالة والانحراف وربما الزيغ من جديد

في منتصف شهر اوت من سنة 1985، ذهب الوالد صحبة الوالدة إلى الحج وكانت أجواء إيمانية بامتياز زادت في شحنتي التديّنيّة وبعودة الوالدين من الحج وما صاحبها من مشتريات من البقاع المقدسة، مثل الجلابيب والسبح والطيب وعود الأراك، أصبحت مختلف المظهر عما قبل مدة سنة أو يزيد أو ينقص قليلا بتلك اللحية وذلك الجلباب الأبيض كامل فصل الصيف.

المهدي بن حميدة

المهدي بن حميدة

العمر 55 سنة - متزوج وأب لثلاثة أطفال (بنتان وولد) - مقيم بسويسرا منذ 9 ماي 1992.
كاتب ومتابع للشأن السياسي والعربي والإسلامي - مدير شركة خاصة في الطباعة والتصميم والتوزيع.

أظهر كل المقالات