fbpx

مدينة تونس قرطاج من 2000 ق م إلى 648 م

  • المهدي بن حميدة الكاتب: المهدي بن حميدة
  • الأثنين 13 ربيع الثاني 1436 الموافق لـ 2 فبراير 2015
  • 0
  • 1041 مشاهدة
مدينة قرطاج تونس

سكن الفينيقيون أو البونيقيون شمال إفريقيا منذ 1900 إلى 146 ق م وأسسوا قرطاج سنة 814 ق م بقدوم شخصية أسطورية تحكمهم يقال أنها تسمى “عليسة”، قدموا من صور بلبنان وأقاموا معابد وحكموا البلاد قرونا حتى ضعفت صور بالعراق سنة 573 ق م، فعظم دور قرطاج التي تقاسمها الفينيقيون واليونانيون إلى أن أصبحت تحت حكم الرومان سنة 146 ق م، فحكموها خمس قرون وتسارعت حركة انتشار الحضارة الرومانية في القرن السادس ق م أمام صعود حضارة بابل وظل الأفارقة السكان الأصليون البرابرة لشمال إفريقيا يعانون من العنصرية الرومانية إذ ليس من السهل الحصول على “مرتبة المواطن الروماني”.

وانتقلت المسيحية إلى روما عن طريق الحواري Pierre في عهد حاكم روما آنذاك، وصارت المسيحية الديانة الرسمية لروما في عهد الإمبراطور Constantin سنة 313 م ولم تعرف إفريقية انتشارا للمسيحية بحكم انحسارها في طبقة الرومانيين الأصليين إلى قدوم القس Saint Augustin (354 – 430 م)، المولود بسوق أهراس بالجزائر والذي درس بقرطاج، عرفت المسيسحية طريقا إلى شمال إفريقيا.

وفي سنة 429 م نزل الوندال، وهم أقوام من الدانمارك، واحتلوا تونس تحديدا واستقروا بقرطاج، ولم يلبث أن سقط عرش الوندال سنة 533 م بنزول جيش القسطنطينية “البيزنطيون” الذين حكموا شمال إفريقيا (على السواحل) وأحيوا المسيحسة الأرتدكسية التي أتوا بها من المشرق، وبقيت شمال إفريقيا تمول روما والقسطنطينية بالحبوب والمنتجات الزراعية إلى أن عرفت “بمطمورة روما”.

المهدي بن حميدة

المهدي بن حميدة

العمر 55 سنة - متزوج وأب لثلاثة أطفال (بنتان وولد) - مقيم بسويسرا منذ 9 ماي 1992.
كاتب ومتابع للشأن السياسي والعربي والإسلامي - مدير شركة خاصة في الطباعة والتصميم والتوزيع.

أظهر كل المقالات