لا الفشل رغم تكرّره ولا الجمود رغم طول مدّته وتصالحنا معه قدَرُ العرب والتجارب العربيّة أو لغزٌ، خصوصا أنّ الأخطاء متكرّرة، وصعود الأمم وسقوطها أمر خاضع لسنن وقوانين معلومة.
لا الفشل رغم تكرّره ولا الجمود رغم طول مدّته وتصالحنا معه قدَرُ العرب والتجارب العربيّة أو لغزٌ، خصوصا أنّ الأخطاء متكرّرة، وصعود الأمم وسقوطها أمر خاضع لسنن وقوانين معلومة.
قد يجد القارئُ العنوانَ صادما؛ فتجربة تونس سُوّقت باقتدار باعتبارها أفضل الممكن، تسويقا تجنّدت له ماكينات إعلاميّة عالميّة لطالما روّجت لـ”معجزة” زين العابدين بن علي الوهمية، وتلقّفته شعوب عربيّة أضنتها الدكتاتوريّة والحروب الأهليّة، فأصبحت لا تتمنّى أكثر من تونس. ما يحدث في تونس يُحيّر الحليم ليس فقط لهوله وسرعته،...