يصف الكاتب أقبح أنواع الإستبداد و هو استبداد الجهل على العلم واستبداد النفس على العقل حيث قال أن خلق الله الإنسان حرّا، قائده العقل فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا قائده الجهل، ويرى أن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور وأن تراكم الثروات المفرطة، مولد للإستبداد، ومضر بأخلاق الأفراد وأن الإستبداد أصل لكل فساد، فيجد أن الشورى الدستورية هي دواؤه.
تنزيل\قراءة: طبائع الإستبداد ومصارع الإستعباد (pdf)