fbpx

القوى الداعمة للكيان الصهيوني تشن حملة ضد فيسبوك

  • المهدي بن حميدة الكاتب: المهدي بن حميدة
  • الخميس 18 ذو القعدة 1441 الموافق لـ 9 يوليو 2020
  • 0
  • 556 مشاهدة
حملة مقاطعة ضد الفيسبوك

حملة مقاطعة منظمة ضد فيسبوك انطلقت بالولايات المتحدة الأمريكية، انظمت إليها كبرى الشركات العالمية بسبب سماح فيسبوك نشر إعلانات إشهارية تحمل رسائل ضد السامية (ضد الكيان الصهيوني) بحسب المنظمين لهذه الحملة التي يتزعمها الأمريكي من أصل يهودي (Jim Steyer).

فيسبوك الذي بلغ عدد مشتركيه الـ2,6 مليار موزعين حول العالم، أعلن مرارا ومنذ تأسيسه أنه مع حرية التعبير، يواجه أكبر تهديد مادي جدي من خلال هذه الحملة التي بلغت 900 منخرط من قبل كبرى الشركات الاقتصادية مثل (Microsoft – HP – CocaCola – Starbucks – Puma – Unilever,…)، هذا وتعد مداخيل فيسبوك من الإشهارات حوالي 70 مليار دولار تأتي من قبل 8 مليون منخرط حول العالم من الشركات الصغرى والمتوسطة وكذلك الأفراد.

وبالنظر إلى طبيعة الشركات التي انظمت إلى حملة المقاطعة ضد فيسبوك نجدها كلها تقريبا موجودة على قائمة الشركات المقاطعة من قبل منظمة “حركة مقاطعة إسرائيل” المعروفة بـBDS-mouvement وهي حركة فلسطينية منتشرة في كامل أرجاء العالم ينشط فيها غربيون ومشارقة، وقد قامت BDS منذ أزيد من 10 سنين بتنظيم حملات مقاطعة ضد الشركات المعروفة بدعمها للكيان الصهيوني ولقت رواجا واسعا بين المتعاطفين مع السلم والعدالة والحرية حول العالم.

فهل ينجح فيسبوك في الصمود أمام هذه الحملة التي سوف تأثر على مداخيله المالية، ويبقى نصير الشعوب الداعية للسلم وحقوق الإنسان والدفاع عن حرية التعبير، أم سينظم للقوى المالية والإعلامية الداعمة للكيان الصهيوني؟

وهل تدرك الشعوب والمنظمات في الضفة المقابلة (وعلى رأسها BDS) أهمية هذه الحملة للتفاعل والدخول في حملة مضادة من أجل الدفاع عن حرية التعبير وتنشيط الحملة لمقاطعة البضائع والشركات الداعمة للكيان الصهيوني؟

هذا ما سنكتشفه خلال الأيام القادمة

المهدي بن حميدة
في 9 جويلية 2020

الروابط:
حركة مقاطعة “إسرائيل” المعروفة بـBDS

المهدي بن حميدة

المهدي بن حميدة

العمر 55 سنة - متزوج وأب لثلاثة أطفال (بنتان وولد) - مقيم بسويسرا منذ 9 ماي 1992.
كاتب ومتابع للشأن السياسي والعربي والإسلامي - مدير شركة خاصة في الطباعة والتصميم والتوزيع.

أظهر كل المقالات